هذا هو الإناء الجنائزي لحفيدي الملك "انلاماني"، أحد ملوك مملكة نَبَتَة، وأحد خلفاء الفراعنة السود. لقد حكم "انلاماني" مصر والسودان، "مصر العليا والسفلى" كما كان يُطلق عليهما، ولذلك ترون على الإناء الجنائزي هنا كتابة هي في الحقيقة صيغ جنائزية، تمت كتابتها بالخط الهيروغليفي. 

جزء كبير من هذه الكتابات هي مقاطع من نصوص الأهرامات، كانت قد كُتِبَت لملوك المملكة القديمة، أي ما يقارب 2000 عام قبل عهد الملك انلاماني نفسه. 

يُجسّد الإناء من الداخل إلهة السماء واسمها "نووت"، وهي أم "أوزويريس"، تم تجسيدها من الداخل لتستقبل "انلاماني" باعتباره الفرعون المتوفي الذي أصبح "أوزوريس الجديد".

الإناء الجنائزي مصنوع من الجرانيت ومغطى بالكامل بالنقوش والنصوص كما ترون، وقد وجده عالم الآثار الأمريكي جورج رايزنر في فترة بحثه بين عامي 1914 و 1916، داخل الغرف الجنائزية التي تقع تحت الأهرامات. 

والآن هيا بنا إلى القطعة التالية. 

هذا هو الإناء الجنائزي لحفيدي الملك "انلاماني"، أحد ملوك مملكة نَبَتَة، وأحد خلفاء الفراعنة السود. لقد حكم "انلاماني" مصر والسودان، "مصر العليا والسفلى" كما كان يُطلق عليهما، ولذلك ترون على الإناء الجنائزي هنا كتابة هي في الحقيقة صيغ جنائزية، تمت كتابتها بالخط الهيروغليفي. 

جزء كبير من هذه الكتابات هي مقاطع من نصوص الأهرامات، كانت قد كُتِبَت لملوك المملكة القديمة، أي ما يقارب 2000 عام قبل عهد الملك انلاماني نفسه. 

يُجسّد الإناء من الداخل إلهة السماء واسمها "نووت"، وهي أم "أوزويريس"، تم تجسيدها من الداخل لتستقبل "انلاماني" باعتباره الفرعون المتوفي الذي أصبح "أوزوريس الجديد".

الإناء الجنائزي مصنوع من الجرانيت ومغطى بالكامل بالنقوش والنصوص كما ترون، وقد وجده عالم الآثار الأمريكي جورج رايزنر في فترة بحثه بين عامي 1914 و 1916، داخل الغرف الجنائزية التي تقع تحت الأهرامات. 

والآن هيا بنا إلى القطعة التالية.