هذا هو الملك الصغير "اسبلتا"، من ملوك الأسرة الخامسة والعشرين. تمثاله هذا من تماثيل ملوك مملكة نَبَتَة الأوائل التي وُجِدَت مكسّرة في مخابئ المعبد. قبره هو الهرم رقم ثمانية، وهو ثاني أكبر هرم بعد هرمي أنا "تهارقا". 

اتسم عهده بالنظام الإداري الجيد، وكانت دولته تُدار بكفاءات إدارية وتنظيمية عالية. وكان "اسبلتا" من أكثر الملوك تدويناً للأحداث، كانت له ألواحاً كثيرة، دوّن عليها الأحداث الكبيرة والصغيرة، وهو الأمر الذي ساهم بعد ذلك في معرفة الكثير عن عهده والعهد الذي قبله، وساعد المؤرخون بعد ذلك في كشف تاريخ المملكة. 

تمثال "اسبلتا" الواقف أمامكم، والذي يبدو فيه وجهه كوجه طفل، ودائماً ما يُجسّد على أساس أنه طفل. هذا التمثال مصنوع من جرانيت الشلالات، كما هو الحال مع تمثالي، ويغطيه أيضاً الصدأ الأسود، وتزيّن أوراق الذهب ملابسه وتاجه. 

وفي هذا التمثال نستطيع أن نرى بوضوح، براعة التلاميذ المحليين لفناني النحت القدماء، وكيف أنهم استطاعوا بنفس البراعة من نحت تمثال "اسبلتا" رغم مرور السنوات. 

والآن لنذهب إلى القطعة التالية.

هذا هو الملك الصغير "اسبلتا"، من ملوك الأسرة الخامسة والعشرين. تمثاله هذا من تماثيل ملوك مملكة نَبَتَة الأوائل التي وُجِدَت مكسّرة في مخابئ المعبد. قبره هو الهرم رقم ثمانية، وهو ثاني أكبر هرم بعد هرمي أنا "تهارقا". 

اتسم عهده بالنظام الإداري الجيد، وكانت دولته تُدار بكفاءات إدارية وتنظيمية عالية. وكان "اسبلتا" من أكثر الملوك تدويناً للأحداث، كانت له ألواحاً كثيرة، دوّن عليها الأحداث الكبيرة والصغيرة، وهو الأمر الذي ساهم بعد ذلك في معرفة الكثير عن عهده والعهد الذي قبله، وساعد المؤرخون بعد ذلك في كشف تاريخ المملكة. 

تمثال "اسبلتا" الواقف أمامكم، والذي يبدو فيه وجهه كوجه طفل، ودائماً ما يُجسّد على أساس أنه طفل. هذا التمثال مصنوع من جرانيت الشلالات، كما هو الحال مع تمثالي، ويغطيه أيضاً الصدأ الأسود، وتزيّن أوراق الذهب ملابسه وتاجه. 

وفي هذا التمثال نستطيع أن نرى بوضوح، براعة التلاميذ المحليين لفناني النحت القدماء، وكيف أنهم استطاعوا بنفس البراعة من نحت تمثال "اسبلتا" رغم مرور السنوات. 

والآن لنذهب إلى القطعة التالية.