ما ترونه أمامكم الآن هو بارتفاع المتر تقريباً، هو تمثال للإلهة "بيست"، وهي كما يُقال النسخة الأنثوية من الإله "بس" والذي هو في حقيقة الأمر ابنها. يتشارك "بس" و"بيست" الشكل الغريب غير المتناسق، فها هي "بيست" تبدو بجسد امرأة قزمة، بوجه غير متناسق الملامح. و"بس" كذلك يبدو كقزم ملتحي غريب الملامح. لعب الاثنان دوراً هاماً في الحماية، إذ كان "بس" يحمي النساء والأطفال ويُبعد الأرواح الشريرة من حولهم. 

تظهر في التمثال ممسكة بخنجر بيدها اليُمنى، وثعبان بيدها اليسرى، وتم اكتشاف هذا التمثال من قبل فريق المتحف البريطاني في الكَوَة، ويرجّح أن يعود تاريخ هذا التمثال إلى فترة مملكة نَبَتَة. الإلهة "بيست" وابنها الإله "بس" كانا منتشرين في مصر والسودان. 

والآن لننتقل إلى القطعة التالية.

ما ترونه أمامكم الآن هو بارتفاع المتر تقريباً، هو تمثال للإلهة "بيست"، وهي كما يُقال النسخة الأنثوية من الإله "بس" والذي هو في حقيقة الأمر ابنها. يتشارك "بس" و"بيست" الشكل الغريب غير المتناسق، فها هي "بيست" تبدو بجسد امرأة قزمة، بوجه غير متناسق الملامح. و"بس" كذلك يبدو كقزم ملتحي غريب الملامح. لعب الاثنان دوراً هاماً في الحماية، إذ كان "بس" يحمي النساء والأطفال ويُبعد الأرواح الشريرة من حولهم. 

تظهر في التمثال ممسكة بخنجر بيدها اليُمنى، وثعبان بيدها اليسرى، وتم اكتشاف هذا التمثال من قبل فريق المتحف البريطاني في الكَوَة، ويرجّح أن يعود تاريخ هذا التمثال إلى فترة مملكة نَبَتَة. الإلهة "بيست" وابنها الإله "بس" كانا منتشرين في مصر والسودان. 

والآن لننتقل إلى القطعة التالية.